سدور القش او اطباق السنابل من تراث الامهات والجدات التي كانوا يعملوها بمحبة واتقان لبيوتهن وكهدايا للابناء والاخوة حيث تبدا عملية صنع هذه الاطباق الجميلة بالوصول الى حقول القمح الذهبية قبل حصاد حزيران ومن ثم انتقاء عروق السنابل القوية المناسبة ومن ثم تبليلها بقليل من الماء وطرقها بالهواء لتليينها، حيث يتم صناعة الصدور كسفرة متنقلة لحمل صحون الطعام مثل زيت الزيتون والزعتر واقراص اللبنة في سهرات كانون وشباط الباردة او صحون الخبيزة والعلت في ربيع اذأر ونيسان او عمل السلال والتي يحفظ بداخلها ذفال الخبز حتى يبقى دافئا بعد خبزه ولا يجفر ويجف ... وقد تعلق في غرف المضيف كمناظر جمالية بعد ان تطعم بالسنابل بعد تلوينها لشكيل العلم الوطني

ومناظر الكعبة المشرفة و قبة الصخرة والمسجد الاقصى المبارك وحدبثا اصبحت تعمل من العيدان البلاستيكية الملونة ولكن يبقى لسنابل القش جمالها والقها بما تحمله من عبق تراب الارض بعد مطر بواكير ايلول و عطر عرق الحصادين في شمس حزيران وبركة دعاء الجدات والامهات اثناء عمل هذه الاطباق